�����

محام يذبح ابنته الوحيدة "قربانا" لـ"الإخوان"..

محام يذبح ابنته الوحيدة "قربانا" لـ"الإخوان"..
    محام يذبح ابنته الوحيدة "قربانا" لـ"الإخوان".. الأم: رفضت انتخاب مرسي فكان جزائى "علقة ساخنة".. زوجى أجبرنى على مشاهدة الجزيرة.. ومنعنى من التحدث في السياسة.. وذبح وحيدتى بعد طلبى الخلع


    فيتو
    [COLOR=#000] السبت 28/ديسمبر/2013 - 03:09 م
    محام,يذبح,ابنته,الوحيدة,"قربانا",لـ"الإخوان".. , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , محام يذبح ابنته الوحيدة "قربانا" لـ"الإخوان".. جانب من اعمال الجماعات الارهابية - صورة أرشيفية منال حماد 
    "ريم" طفلة في السابعة من العمر.. كانت تلهو وتلعب مع الأطفال في مثل عمرها، وبين الحين والآخر كانت تراودها أحلام المستقبل السعيد بعيدًا عن المشاكل المتكررة بين والديها، ولم يخطر ببالها قط أنها ستدفع حياتها ثمنًا لتلك الخلافات.. فقد تجرد والدها الإخوانى من كل معانى الرحمة والإنسانية وأقدم على ذبحها بسكين حادة، انتقامًا من والدتها المؤيدة ثورة 30 يونيو..


    الجريمة البشعة دارت أحداثها في منطقة "البصراوى" بإمبابة، التي انتقل إليها محقق "فيتــو" ورصد أدق التفاصيل من خلال شهود العيان، ويرويها في السطور التالية:


    البداية كانت مع المقدم "علاء بشير"، رئيس مباحث قسم إمبابة، والذي قال للمحقق، إن المعاينة المبدئية لمسرح الجريمة، أثبتت وجود طفلة في السابعة من عمرها، ملقاة على أرضية شقة والدها في الطابق الخامس بعقار في منطقة البصراوى بإمبابة، وبها جرح ذبحى عميق بالرقبة، وأشارت التحريات إلى أن والد القتيلة ويدعى "محمود. ا" (33 سنة – محام)، هو مرتكب الجريمة.


    رئيس المباحث أضاف: "فجرت التحريات مفاجأة من العيار الثقيل، وهى أن الأب ينتمى إلى جماعة الإخوان، أما والدتها "جيهان" فمن أنصار ثورة 30 يونيو، ومن هنا حدثت خلافات حادة بين الزوجين، وازدادت الأمور سوءًا يومًا بعد يوم، خاصة أن أسرة الزوجة إخوانية هي الأخرى، وانحازت للزوج على حساب ابنتها، انتهت هذه الخلافات بأن اصطحبت الأم ابنتها وهربت بها إلى الإسكندرية وأقامت عند إحدى صديقاتها، وأقامت دعوى خلع ضد زوجها..


    بعد بحث طويل استطاع أهل الزوجة تحديد مكانها وأعادوها إلى منزل الزوجية في محاولة للصلح حرصًا على مستقبل الطفلة "ريم"، غير أن الزوج استقبلها بثورة عارمة، وأنكر نسب الطفلة إليه، ثم أصيب بحالة هياج هيستيرى وأسرع بإحضار سكين حادة، وذبح ابنته أمام أمها التي عجزت عن إنقاذها من بين يديه، وتركها جثة هامدة وفر هاربًا".


    ضابط المباحث أشار إلى أن المتهم اشترك مع والد زوجته الإخوانى أيضًا في تخريب وإحراق بعض المنشآت الحيوية، وأنهما اضطهدا والدة القتيلة بسبب مشاركتها في ثورة 30 يونيو وتأييدها خارطة الطريق.


    قبل أن يغادر محقق "فيتــو" قسم شرطة إمبابة، التقى والدة الطفلة الضحية وكانت في حالة انهيار شديد وسألها عن ظروف وملابسات الحادث والأسباب التي أدت إلى مقتل ابنتها الوحيدة.. كفكفت الأم دموعها وقالت بصوت حزين: "منه لله قتل ابنتى وحرمنى منها إلى الأبد.. هو ابن عمى نشأت معه في منزل واحد منذ الصغر، وعندما كبرنا تقدم لخطبتى ووافق والدى دون تردد ودون أن يسألنى عن رأيى.. بعد الزواج أجبرنى على ترك عملى في النيابة الإدارية وحبسنى في المنزل بدعوى أن هذا أفضل لى من الناحية الشرعية.. رزقنا الله بابنتنا "ريم" وسارت بنا الحياة في هدوء واستقرار".. توقفت "جيهان" عن الكلام للحظات واستطردت: "بعد ثورة 25 يناير وصعود الإخوان سياسيًا، أعلنت رأيى صراحة وهو رفضى الجماعة.. أما زوجى محمود، فقد كان من أشد مؤيدى الإخوان، وعندما جاءت الانتخابات الرئاسية رفضت المشاركة فيها أو التصويت لمحمد مرسي، وكان جزائى علقة ساخنة من زوجى وشقيقى.. وفى عهد الإخوان أجبرنى على مشاهدة قناة الجزيرة بصفة دائمة، ومنعنى من التحدث عن المشهد السياسي نهائيا.. مللت من الحياة معه وطلبت الطلاق، غير أنه رفض وأجبرتنى أسرتى على العيش معه.. حاولت الانتحار بإحراق نفسى ولكنهم أنقذونى في آخر لحظة وخلّفت هذه المحاولة أثرًا في جسدى، ظل زوجى يعايرنى به كثيرًا.. عندما جاءت ثورة 30 يونيو سارعت بالاشتراك فيها وخرجت في التظاهرات إلى أن تم خلع مرسي وإخوانه.. من بعدها وصلت العلاقة بينى وبين زوجى وأسرتى إلى طريق مسدود، فلجأت إلى صديقة لى تدعى "مريهان" وشرحت لها مأساتى، فأعطتنى مفتاح شقتها في العجمى بالإسكندرية، وهربت بابنتى إليها، وطلبت من زوج صديقتى وهو محام، أن يقيم لى دعوى خلع ضد زوجى.


    الأم الثكلى أضافت: "فوجئت بصديقتى تخبرنى بأن والدى وأشقائى توجهوا إلى زوجها وهددوه بالإيذاء في حالة عدم إخبارهم بمكانى، ثم وعدوه بعدم التعرض لى، بل مساعدتى في الحصول على الطلاق.. المهم عدت معهم إلى المنزل، غير أننى فوجئت بوالدى وأشقائى يجبروننى على العودة إلى منزل زوجى، وعندما رفضت فوجئت به يأخذ الطفلة بالقوة واقتادها لشقته وهناك اعتدى عليها بالضرب.. أسرعت خلفها في محاولة لإنقاذها، إلا أن والدها تحول إلى ثور هائج وواصل ضربه لها ثم أحضر سكينًا حادا وذبحها أمام عينى بكل قسوة وعنف، وهدد الجميع بالقتل أيضًا وفر هاربا.. وبعد الكارثة علمت أن والدى كان يخطط لقتلى أيضًا بزعم أننى جلبت لهم العار بهروبى وطلب الخلع من زوجى".. انهارت الأم وانخرطت في بكاء مرير وهى تردد: "أنا السبب في هذه المأساة بموافقتى على الزواج من ذلك الشخص.. مرسي والإخوان هم السبب في موت "ريم" بأفكارهم المتشددة وأنانيتهم الشديدة".


    ترك المحقق جيهان مع أحزانها وانتقل إلى المكان الذي شهد الجريمة، وهناك التقى جار المجنى عليها ويدعى عمران، وسأله عن طبيعة العلاقة بين الأب القاتل وزوجته وابنته فقال: "كانت العلاقة بين الزوجين سيئة للغاية بسبب انتماء الزوج للإخوان، ورفض الزوجة لهم، وكثيرًا كانت تتعرض للضرب بسبب أفكارها، ووصل الأمر إلى حد أنها حاولت الانتحار بإشعال النار في جسدها.. ويوم الحادث فوجئنا بصرخات الأم التي عادت بعد هروب استمر عدة أشهر، فأسرعنا لاستطلاع الأمر وفى الطريق فوجئنا بوالد الطفلة يجرى بسرعة وملابسه ملطخة بالدماء.. وفى الشقة شاهدنا الأم تحتضن ابنتها الصغيرة الغارقة في دمائها وتردد أن والدها قتلها".
    " نقلا عن العدد الورقي"
     

    admin
    @مرسلة بواسطة
    ���� ����� ����� ���� �� ���� موقع كوكتيل .

    إرسال تعليق

    �����
    �����
    �����
    �����
    �����